نبذة عن حياة الشيخة رقية نياس بنت الشيخ إبراهيم نياس الكولخي

0
66

هي رقية بنت شيخ الإسلام الحاج إبراهيم نياس بن الحاج عبد الله نياس الكبير،والسيدة أم كلثوم بنت أحمد بكار نيانغ. نشأت وترعرعت في بيئة علمية صوفية، سمّاها والدها رقية نياس للترقّي في سلّم العلم والأدب والتربية.

بدأت هذه السيدة الفاضلة النبيلة، دراستَها القرآنية على يدي والدها الشيخ ابرهيم انياس ، ثم أرسلها بعد ذلك إلى المعلم القرآني، الشيخ الرباني الموريتاني للعناية باستمرار تدريسها القرآن الكريم حتى حفظتها حفظا متقنا، ثم شرع والدها في تدرسها العلوم الإسلامية، من توحيد وفقه وسيرة وأدب، وتاريخ الإسلام، وتصوف ثم أرسلها أيضا إلى مدرسة الشيخ الأستاذ أحمد تشام المشهور بتدريس النحو، ومختلف فنون الأدب العربي وغيرها من الفنون العربية الإسلامية، حتى تتسلح بسلاح العلم النافع، وبعد ذلك أجازها والدها في التدريس والتربية لأبناء المسلمين والمسلمات السنغاليين وغيرهم من أبناء القارة الأفريقية المسلمة، فاستمرت بهذه الوظيفة التعليمية، إلى أن شرعت في البحث والكتابة والتأليف، فكتبت كتابها الأول(تنبيه البنت المسلمة في الدين والحياة) ثم يليه كتاب (تيسير فهم الدين للأولاد الأفريقيين من بنات وبنين ) وكذلك كتاب (حظ المرأة في الإسلام ) الذي ألفته عام 1975م، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. ومنذ ذلك الوقت، تميزت رقية نياس بكونها مربية ومعلمة وكاتبة.

والجدير بالإشارة إليه أن هذه البيئة التي ولدت فيها الشيخة رقية نياس كانت ولا زالت بيئة تشعل ثورة ثقافية بكبريت العلم، ومحاربة الجهل، والدعوة إلى الله تعالى بتدريس كتابه العزيز وعلومه، والتفقه في دين الله على مذهب الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه، والتمسك بالتجانية الفيضية الإبراهيمية.

نقلا عن صفحة أحباب السيدة رقية نياس بنت الشيخ إبراهيم نياس الكولخي

LAISSER UN COMMENTAIRE

S'il vous plaît entrez votre commentaire!
S'il vous plaît entrez votre nom ici